الشاحنات المُفرغة القياسية
تُمثّل الشاحنات المُفرغة القياسية العمود الفقري لعمليات البناء والتعدين، حيث تجمع بين هندسة قوية ووظائف عملية. تحتوي هذه المركبات على سرير مفتوح يُدار هيدروليكيًا ومُHINGED في الخلف، ويمكن رفعه من الأمام لتفريغ المواد خلف الشاحنة. عادةً ما تتراوح طاقتها الاستيعابية بين 16 إلى 40 طنًا، وهي مصممة بمحركات ديزل قوية، وأطر مُعززة، وتكوينات متعددة للمحاور لتتمكن من التعامل مع الأحمال الثقيلة بكفاءة. تشمل هذه الشاحنات ميزات أمان متقدمة مثل أنظمة التحكم في الاستقرار، وكاميرات الرجوع للخلف، وأجهزة استشعار توزيع الحمل لضمان التشغيل الآمن. تمتد مرونتها عبر مجموعة متنوعة من التطبيقات، من مواقع البناء وعمليات التعدين إلى صيانة الطرق وإدارة النفايات. تحتوي الشاحنات الحديثة على أنظمة حاسوبية تراقب أداء المركبة، وكفاءة الوقود، والاحتياجات الصيانية، بينما توفر مقصوراتها المصممة إنسانيًا للسائقين رؤية محسّنة وراحة أثناء فترات العمل الطويلة. تُصمم أنظمة الهيدروليك الخاصة بالشاحنات لتوفير عمليات تفريغ سلسة ومُتحكم بها، مع زوايا مسبقة الإعداد وأقفال الأمان لمنع التفريغ العرضي. كما تضم هذه المركبات أنظمة تعليق متقدمة تساعد في الحفاظ على الاستقرار أثناء عمليات التحميل والتفريغ، حتى على الأراضي غير المستوية.